صدى نيوز - تواصل عصابات "الهيكل" المزعوم تحشيد أنصارها لاستهداف المسجد الأقصى المبارك، بتكثيف الاقتحامات وتدنيسه بطقوسهم العنصرية، وتزداد كثافة هذه الدعوات في المناسبات والأعياد اليهودية.

وأعلنت "جماعات الهيكل المزعوم" و"حركة نعود للجبل"، رصدها مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح "قربان" في المسجد الأقصى المبارك، خلال عيد الفصح اليهودي، مشيرة إلى أنها ستقدم لمن يتمكن من ذبح "القربان" داخل المسجد الأقصى 25 ألف شيقل، و2500 شيقل في حال تم اعتقال نشطائها داخل  المسجد الأقصى وبحوزتهم "القربان".

وأطلقت الجماعات الاستيطانية المتطرفة دعوات لأنصارها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، تزامنا مع ما أعلنه جيش الاحتلال بفرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة، وإغلاق الحواجز كافة خلال فترة العيد.

وكان 15 حاخاما بعثوا رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء الماضي طالبوا فيها بالسماح للمستوطنين بذبح قرابين عيد الفصح لهذا العام في المسجد الأقصى.

وبحسب الإذاعة العبرية فإن هذه المطالب تطرح كل سنة في هذا الموعد، غير انها لم تكن تلقى استجابة من قبل المسؤولين وذلك لاعتبارات يتضمنها الاتفاق الأردني الإسرائيلي بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في  القدس  ، غير ان الحكومة الحالية تشمل في تركيبتها ولأول مرة حزب "الصهيونية الدينية" الذي يرى بعض المتطرفين به منفذا للحصول على الموافقة على مطلبهم الآن.

عيد الفصح "پيسَح"
ويعتبر عيد الفصح اليهودي "پيسَح" أحد الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام بدأ من 15 أبريل حسب التقويم اليهودي لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج.