صدى نيوز - ألغى مصرف الإمارات المركزي رخصة فرع بنك إم. تي. إس الروسي الذي وافق على السماح له بالعمل العام الماضي وفرضت عليه عقوبات بريطانية وأميركية في فبراير/شباط.

6 أشهر لتصفية أعماله

أوضح المصرف أن فرع البنك في أبوظبي سيصفي أعماله تحت إشراف المصرف المركزي خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ القرار وإغلاق الفرع.

وجاء في بيان للمصرف "يأتي هذا القرار بعد دراسة الخيارات المتاحة بشأن وضع بنك إم. تي. إس الجديد ومع الأخذ بعين الاعتبار مخاطر العقوبات المرتبطة بالبنك بعد التصنيف".

وخلال فترة تصفية الأعمال، سيتم منع الفرع من فتح حسابات جديدة أو إجراء معاملات ما عدا تلك المتعلقة بتصفية الالتزامات السابقة، وسيقتصر استخدام البنك لأنظمة دفع المصرف المركزي لهذا الغرض فقط.

إلغاء الترخيص بعد شهرين من انطلاقه

منح مصرف الإمارات المركزي رخصة لفرع بنك "إم تي إس" الروسي قبل أقل من شهرين ليبدأ أعماله في البلاد.

وبعد 3 أسابيع من منحه الترخيص، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنك الروسي ضمن جولة من العقوبات المفروضة على أكثر من 250 فردًا وكيانًا مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الثاني.

والبنك الروسي هو وحدة تابعة لشركة الاتصالات الروسية موبايل تيليسيستمز" Mobile TeleSystems"، إذ تمتلك فيه حصة 42.09%، وهي شركة كانت قبل مارس/آذار 2022 تحت سيطرة شركة "سيستيما" التابعة للملياردير فلاديمير إفتوشينكوف.

تخلى الملياردير الروسي فلاديمير إفتوشينكوف العام الماضي عن سيطرة المساهمين الرسمية على سيستيما بعد أن فرضت بريطانيا عقوبات عليه.

حافظت الإمارات، العضو في تحالف أوبك + النفطي الذي يضم روسيا، على علاقات جيدة مع موسكو على الرغم من الضغوط الغربية للمساعدة في عزل روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

بحثت أعداد كبيرة من الروس عن ملاذ آمن في الإمارات منذ بدء الصراع في أوكرانيا، وزار مسؤولون أميركيون الإمارات للتباحث مع المنظمين، بما في ذلك البنك المركزي، حول أهمية تضييق الخناق على التهرب من العقوبات.