صدى نيوز - قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الجمعة، ان الزحف البشري وتوافد عشرات الآلاف من المصلين للصلاة بالمسجد الأقصي هي رد واضح علي اجراءات حكومة الفصل العنصري لعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني وكذلك ردًا على دعوات وطلب 100 حاخام يهودي لأداء طقوس بهلوانية تخريفية وذبح القرابين بباحات المسجد الأقصي بعيد الفصح اليهودي هي رسالة لكل المسكونين بالوهم واحلام اليقظة أن القدس لا تقبل القسمة على اثنين.
وأضاف فتوح في تصريح صحفي له، القدس هي جوهر وقلب الصراع فلا فلسطين بدون القدس ولا قدس بدون فلسطين.
وتابع: رغم الحواجز والقمع والتضديق علي المصليين تزين المسجد الاقصي وباحاته بامواج بشرية من المصليين تجاوزت الربع مليون مصلي رغم وجود الالاف الذين لم يتمكنوا من الوصول بسبب منع شرطة الاحتلال العنصري والاعتداء عليهم ليثبت كذب رواية حكومة الاحتلال الفاشية بوجود تسهيلات بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وختم فتوح قائلا القدس هي مفتاح السلام والاستقرار وهذه الجماهير اصابت الاحتلال بخيبة أمل يبدد وهمهم بتغيير هوية المدينة الحضارية الاسلامية العاصمة الأبدية لفلسطين.