صدى نيوز - قال محللون إن الدولار معرض لخطر الهبوط بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15% خلال فترة العام ونصف العام المقبلة، مع هدوء التضخم بما يكفي لبدء خفض أسعار الفائدة.
وذكر محللو "يوريزون" لإدارة الأصول في مذكرة بحثية الأربعاء، أنه من المرجح أن يكون البنك المركزي الأمريكي قريبًا جدًا -إن لم يكن قد تجاوز بالفعل- ذروة دورة التشديد وستكون خطوته التالية هي خفض تكاليف الاقتراض.
وجاء في المذكرة: "بعد الكثير من جهود الاحتياطي الفيدرالي بالفعل لتشديد السياسة، فإن مخاطر التضخم في الولايات المتحدة والعالم تتجه بشدة إلى المسار الهبوطي".
وأضافوا أن المستوى الضعيف بالفعل للنشاط الاقتصادي في أجزاء رئيسية من العالم، من المرجح أن يمنع الطلب العالمي من الانهيار، ويشير هذا السيناريو إلى ضعف الدولار بشكل كبير.
ويتوقع المحللون تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بنفس الوتيرة التي ارتفع بها تقريبًا في عام 2021 والنصف الأول من العام الماضي، وهي الفترة التي شهدت أكبر ارتفاع في أسعار المستهلك منذ الثمانينيات.