صدى نيوز - تبنت دولة الإمارات، موقفًا مؤيدًا الرواية الإسرائيلية بشأن ما جرى في المسجد الأقصى، منددةً في الوقت ذاته بقمع المصلين واعتقال عدد منهم.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان لها: "نؤكد على عدم تحصن المصلين بالمسجد أو العبث بالأسلحة والمفرقعات داخل دور العبادة"، في إشارة لتبني الرواية الإسرائيلية بذلك.
وجاء هذا البيان بعد أيام من اتصال هاتفي جرى بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، بعد التقارير التي أشارت لوجود خلافات بين الجانبين مؤخرًا.
وطالبت الإمارات في نفس البيان، بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.