رام الله- اقتصاد صدى: كشفت مصادر رسمية مطلعة لـ اقتصاد صدى مصدر الأموال التي ستصرف بها الحكومة الفلسطينية راتباً لموظفيها قبل حلول عيد الفطر.
وأضافت المصادر أن الحكومة ستحصل على قرض من أحد البنوك العاملة في فلسطين بقيمة ما يقارب 700 مليون شيقل، وستقوم بسداده خلال أسبوعين من تاريخ استلامه، أي عند تحويل أموال المقاصة بداية شهر أيار المقبل.
وتابعت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بما تعهد به خلال قمة شرم الشيخ، والتي جاءت برعاية أمريكية، حيث كان من المفترض استئناف تحويل أموال السلطة الفلسطينية من عائدات ضريبة المحروقات ومعبر الكرامة.
وتشير تحليلات اقتصاد صدى إلى أن صرف الحكومة لراتب شهر نيسان قبل العيد سيلحق ضرراً بالأسواق الفلسطينية خلال شهر أيار والذي لن تصرف فيه رواتب للموظفين، حيث تعتمد الأسواق على رواتب الموظفين إضافة إلى رواتب عمال الداخل.
وفي حال صرفت الحكومة راتب نيسان قبل العيد، فإن على الموظف انتظار قرابة الشهرين لاستلام راتب جديد، علماً أن مصاريف شهر رمضان والعيد ستكون قد استنفدت راتب آذار ونيسان.
وينصح اقتصاد صدى جمهور الموظفين بإدارة راتب شهر نيسان بما يضمن الحفاظ على سيولة في أيديهم خلال شهر أيار.