صدى نيوز - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لابيد: إن "الأحداث في الأقصى ترجع إلى عدم مسؤولية الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف لابيد في تصريحات صحفية إن بن غفير يحاول فقط إشعال الشرق الأوسط.
حولت سلطات الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك لثكنة عسكرية، لتأمين اقتحام المستوطنين المتطرفين، في رابع أيام ما يسمى بـ "عيد الفصح اليهودي".
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين شرعوا باقتحام ساحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتشهد البلدة القديمة من القدس حالة من التوتر، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشية المراسم الاحتفالية لليهود في ساحة البراق، لمناسبة عيد "الفصح اليهودي".
وحولت قوات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز داخل أسوار البلدة القديمة، فيما قامت شرطة الاحتلال بإفراغ شوارع البلدة القديمة من الشبان تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
ومنعت قوات الاحتلال دخول الشبان للمسجد الأقصى وأخرجتهم باتجاه باب الأسباط، في وقت قام عناصر من "حرس الحدود" بالاعتداء على الشبان عند أبواب الأقصى ومنعهم من دخول المسجد.