صدى نيوز - ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه.
كما أدانت الوزراة في بيان لها اليوم، حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم الوزير الفاشي بن غفير والتي تدعو لتغيير الوضع الراهن للمسجد، وكذلك عمليات التحريض على الوجود الفلسطيني برمته، وتكريس الاقتحامات وتوسيع دائرة المشاركين فيها، الامر الذي يظهر بوضوح من خلال الازدياد الملحوظ في اعداد المقتحمين.
واعتبرت الوزارة هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى امتداداً لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، كما أنه استخفافاً إسرائيلياً رسمياً بالمواقف العربية والإسلامية والدولية والمطالبات العالمية للحكومة الإسرائيلية بالكف عن إجراءاتها القمعية ووقف الاقتحامات الاستفزازية.
وحذرت من نتائج وتداعيات حملات التحريض المتواصلة والممنهجة ضد القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وتطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.