صدى نيوز - تشهد شمال الضفة حالة تأهب قصوى قبيل مسيرة نحو بؤرة "أفيتار" الاستيطانية بمشاركة 27 وزيرا وعضو كنيست من بينهم بن غفير وسموتريتش، كما أفادت القناة 12 العبرية.

وينظم المستوطنون، اليوم الاثنين، مسيرة إلى موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية "أفيتار" في الضفة الغربية، ويتوقع أن يشارك فيها آلاف المستوطنين، في مقدمتهم 7 وزراء إسرائيليين على الأقل وأكثر من 20 عضو كنيست، وبينهم وزير المالية الإسرائيلي، يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

ويشار إلى أن الحكومات الإسرائيلية تصف هذه البؤرة الاستيطانية بأنها "غير قانونية" ويمنع المستوطنون من التواجد فيها بشكل دائم.

ويخطط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير في موقع "أفيتار"، الذي سيجري تحت حراسة مشددة من جانب الجيش والشرطة الإسرائيليين.

وسيطالب المستوطنون بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية والإعلان عنها كمستوطنة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قسما من المستوطنين سيبقون في موقع "أفيتار" بهدف "فرض واقع على الأرض".

وأقيمت البؤرة الاستيطانية "يمت البؤرة الاستيطانية "أفيتار" في العام 2013. ورغم أن جيش الاحتلال أعلن أنه يعارض إقامتها وأخلى مستوطنين منها، إلا أنه سمح لهم بالعودة إليها عدة مرات لفترات قصيرة.

وفي تموز/يوليو 2021، أبرمت الحكومة الإسرائيلية اتفاقا مع المستوطنين، يقضي بإخلاء هذه البؤرة الاستيطانية إلى حين فحص "الوضع القانوني للأراضي" وأنه سيكون بإمكان المستوطنين العودة إليها إذا تبين أنها "أراضي دولة"، أي أراضي صادرها الاحتلال. وانتهى الفحص في نهاية العام 2021، لكن لم يعلن عن المكان أبدا أنه بالإمكان الاستيطان فيه.