صدى نيوز - اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، ومستشار رئيس الوزراء، عبد الإله الأتيره، خروج وزير المالية شكري بشارة في مؤتمر صحفي، والإعلان عن عدم صرف راتب قبل العيد للموظفين، بمثابة تجاوز لكل المعايير الإدارية والأعراف الحكومية البروتوكولية بعد أن تجاوز رئيس الوزراء محمد اشتية الذي كان أعلن سابقًا أنه سيتم صرف راتب للموظفين قبل عيد الفطر.

وكتب الأتيره معلقًا - كما علمت صدى نيوز - "بالتراتبية الادارية بأية موسسة بالعالم كله ، سواء كانت مؤسسة قطاع خاص أو قطاع حكومي أو حتى بالنظام السياسي، عندما يعلن مسؤول عن قرار ،، فلا يجوز مخالفته أو إبطاله إلا من المسؤول الذي أصدر القرار أو مستوى أعلى بالسلطة والصلاحيات".

ورأى في تصرفات بشارة، بأنها خللًا كبيرًا، وتصل إلى "درجة العيب بل والمعيب، لأنه يهز هيبة الحكومة وهيبة الدولة كلها، وبالتالي يسبب فقدان المجتمع المحلي وحتى الدولي بالحكومة والدولة، ليس هذا فقط بل يهز الثقة ويوجه ضربة بالمقتل لحركة فتح بصفتها تمثل الضمان لهذه الحكومة، حيث أن رئيس الوزراء تم تعيينه بالمنصب بناءً على المزاج العام للحركة، وتبنى المجلس الثوري واللجنة المركزية لهذا المزاج".

وأضاف: "كان الأجدر بوزير المالية لو كان يمتلك نوايا حسنة أن يتوجه إلى دولة رئيس الوزراء ويعلمه بوجود أزمة مالية، ويتصرف عندها دولة رئيس الوزراء بالخروج بتوضيح".

أقرأ أيضًا: وزير المالية يخالف تصريحات اشتية: لا راتب قبل العيد

وكان بشارة قال ظهر اليوم إن الحكومة لن تتمكن من توفير راتب قبل العيد، وهو ما خالف تصريحات اشتية حول نيته صرف راتب قبيل عيد الفطر.

ويبدو أنه بتدخل من جهات، أعلنت وزارة المالية لاحقًا عن صرف ما نسبته 30% من الرواتب للموظفين.

أقرأ أيضًا: وزارة المالية تعلن عن صرف دفعة من رواتب الموظفين والشؤون الاجتماعية قبل عيد الفطر