متابعة صدى نيوز - أكد مدير وزارة الاقتصاد في نابلس، بشار الصيفي، أن الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على نابلس، وانتشار الحواحز على مداخلها، أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والحركة الشرائية في المحافظة.
وقال الصيفي كما تابعت صدى نيوز: "هذا الحصار واستمراره منذ فترة طويلة على نابلس ألقى بظلاله على الوضع الاقتصادي الكلي في المحافظة، باعتبار أن نابلس تعتبر مركزاً تجارياً للتسوق عند كافة المحافظات، وبالتالي تجديد الإجراءات وسياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال أثر بشكل كبير على الحركة التجارية والصناعية وعلى حرية تنقل البضائع والأفراد".
وتابع: "لهذا الحصار آثار كبيرة، وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل لوضع حد وللجم سياسات الاحتلال".
وأكمل: "خلال شهر رمضان عادة تكون حركة التسوق كبيرة في نابلس، سواء لأبناء المحافظة أو خارجها أو لفلسطينيي الداخل المحتل، أما اليوم أسواق نابلس قلة قليلة من يتواجد بها نتيحة هذا الحصار، بسبب الحواحز المنتشرة على كافة مداخل المحافظة".
وقال: "كنا نتوقع أن يشهد الاسبوع الاخير في رمضان حركة تسوق كبيرة ولكن ما يحدث الآن هو تراجع كبير وملحوظ في العملية الشرائية والتسوق والعمل التجاري بشكل عام بسبب الاحتلال".
وفي سياق آخر، بخصوص ما يتعلق بمراقبة الأسواق خلال فترة ما قبل عيد الفطر، قال الصيفي كما تابعت صدى نيوز: "على اعتاب عيد الفطر، سيكون لدينا استكمال لخطة وزارة الاقتصاد خلال رمضان من تكثييف الاجراءات حول المنتجات التي تدخل في سلة مشتريات المواطنين للعيد، كالحلويات والسكاكر وما غير ذلك وإشهار الأسعار".
وتابع: "نناشد التجار بضرورة اشهار الاسعار، وبيع حلويات تحمل تواريخ صلاحية وأن لا تكون مجهولة المصدر، وستكون طواقمنا تعمل بالميدان ولن نسمح بأي منتحات مخالفة للقوانين والتعليمات الفنية للمواصفات والمقاييس الفلسطينية أو مصدرها مشكوك فيه".
ومضى بالقول: "نناشد التجار بالالترازم بالتعليمات الفنية والصحية وقانون إشهار الأسعار على السلع وعدم استغلال الوقفات لمحاولة الاحتكار أو رفع الأسعار، وسيكون هناك مخالفات لكل من بتلاعب بصحة المواطنين".