صدى نيوز - قال نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسرى: أحمد أبو خضر، وشادي أبو شخدم و حمزة شمارخة، يدخلون اليوم عامهم الـ(22) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقالهم في عام 2002.
وبيّن نادي الأسير أن الأسير أحمد أبو خضر (43 عاماً) من بلدة سيلة الظهر/جنين، محكوم بالسّجن المؤبد (11) مرة و(50) عامًا، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، وتمكّن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته وحصل على شهادة البكالوريوس، وعمل لسنوات على رعاية الأسرى المرضى في سجن "عيادة الرملة"، وهو من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال.
أمّا الأسير شادي أبو شخدم (43 عاماً) من الخليل، وهو محكوم بالسّجن المؤبد 6 مرات و(20) عامًا، وهدم الاحتلال منزل عائلته عام 2003، وخلال سنوات أسره واجه العزل الإنفرادي، وتمكّن من تطوير نفسه على الصعيد المعرفي والعلمي، واستكمال دراسته، وأصدر كتاب بعنوان (ثمن الحرية للثورات العربية)، علماً أنه فقد والده وهو بالأسر.
والأسير حمزة شمارخة (43 عاماً) من بيت لحم، وهو محكوم بالسّجن المؤبد 6 مرات و(20) عامًا، واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، وتمكّن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته، وحصل على شهادة الماجستير، علماً أنه فقدَ والدته وهو في الأسر.