صدى نيوز - أكد خبير القانون العسكري شي دان، أن إضفاء تعديلات على قوانين التجنيد في فترة الحرب، إنما هي دلالة على أن الجيش الصيني يرفع من مستوى تأهبه في ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان.
وقال الخبير الصيني دان في تصريح لصحيفة South China Morning Post، إنه في وقت سابق في الصين، تم تعميم قواعد جديدة لتجنيد العسكر في زمن الحرب، والّتي تتحدّث عن أن آلية التجنيد يجب أن "تركّز على مفهوم التحضير للحرب."
كما تُشير إلى الحاجة لتحسين كفاءة التوظيف من خلال تجنيد "مؤهلين تأهيلا عاليا".
واعتبر دان أن التعديل عمل على "سد ثغرة" في هذا القانون، كما نتجت عنه أيضا الحاجة للاستعدادات العسكرية، بما في ذلك في سياق تفاقم قضية تايوان.
وتابع الخبير أن "القانون الخاص بمقاومة الانفصال (تايوان) يتضمّن الشروط لحل هذه القضية بالوسائل غير السلمية. وأن تحسين اللوائح العسكرية ذات الصلة هو بلا شك أحد المكونات الهامة للاستعدادات العسكرية الجارية ".
وبيّن دان أن الأولوية تُعطى لقدامى المحاربين بسبب المهارات والخبرات التي يمتلكونها في مجال استخدام الأسلحة عالية التقنية.
وطلب الرئيس الصيني شي جين بينغ الاسبوع الماضي من القوات المسلحة تعزيز التدريب العسكري لخوض أعمال قتالية حقيقية، مشدداً على أن بكين ستدافع عن سيادتها الإقليمية ومصالحها البحرية في المنطقة.
ووصف مسؤول صيني التدريبات الجوية والبحرية الأخيرة، التي شكلت محاكاة لحصار تايوان، بأنها تهدف لإرسال "تحذير جدي" للسياسيين المحليين المؤيدين لاستقلال الجزيرة وحلفائهم الأجانب.