صدى نيوز - تساءل الدكتور إبراهيم ابراش، الكاتب والمحلل السياسي، عن أسباب غياب القيادة الفلسطينية عما يجري على الساحة العربية والدولية، من تقارب ومصالحة سيكون لها انعكاسات جيواستراتيجي وسياسية على دول المنطقة خاصة في ظل المصالحات والتقارب بين إيران ودول الخليج، وتركيا مع مصر وسوريا، والأخيرة مع الدول العربية.
ولفت ابراش، كما تابعت صدى نيوز، إلى غياب القضية الفلسطينية عن الحوارات والمصالحات التي تجري، إلى جانب غياب القيادة الفلسطينية عنها، وغياب أي حراك فلسطيني داخلي للمصالحة وترتيب البيت الداخلي لمواجهة المخاطر الوجودية المهددة للقضية الوطنية.
وقال ابراش: "أين القيادة الرسمية الشرعية مما يجري؟، وماذا تنتظر؟، وخصوصا أن كل الأطراف العربية والإقليمية كانت تتدخل في الشأن الفلسطيني وتوظف القضية الفلسطينية لخدمة أجندتها ومشاريعها الخاصة ولها دور في صناعة الانقسام وديمومته، كما أن هناك تحركات وتعزيز للعلاقات بين (محور المقاومة) سوريا وإيران وحزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي؟".
وأضاف: "إن استمر غياب القيادة الرسمية لعجز فيها أو لحكمة لا ندركها، أو اكتفائها بالوقوف موقف المتفرج في انتظار ما ستتمخض عنه الأمور في المنطقة، فسيتم تجاوزها و التعامل مع أطراف فلسطينية أخرى".