صدى نيوز - بدعوة من جمعية أصدقاء القدس والتحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى الفلسطينيين، أقيمت الجمعة، فعالية تضامنية حاشدة في أوسلو، بمناسبة يوم القدس العالمي ويوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم السابع عشر من نيسان الجاري، شارك فيها حشد واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية.
افتتحت الفعالية بالنشيد الوطني الفلسطيني، تلا ذلك كلمات المتحدثين من شخصيات سياسية واكاديمية وروحية، فجائت كلمة الناشط السياسي النرويجي "تروند لينغستاد" عن جمعية أصدقاء القدس، تلا ذلك كلمة نيافة المطران "حنا عطاالله" ثم كلمة الحاخام "رابي وايس" عن حركة "ناطوري كارتا"، فكلمة سماحة الشيخ "محمود جلول"، ثم كلمة الباحث والاكاديمي الفلسطيني "د.سليم نزال" واخيرا كلمة التحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى الفلسطينين ألقاها "صالح شعبان".
أكد المتحدثون تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الحق والعدالة وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الغير قابلة للتصرف، وكذلك أهمية ومكانة القدس السياسية والروحية لدى الفلسطينين والعرب واحرار العالم، مشيدين بصمود المقدسيين وبمقاومة الشعب الفلسطيني التي تتجذر وتتصاعد يوما بعد يوم، وكذلك بصمود وتضحيات الحركه الوطنية الاسيرة، موجهين التحية لهم ولعائلاتهم الصابرة،وقد أدان المتحدثون الجرائم الإسرائيلية سيما بعد وصول اليمين المتطرف الفاشي إلى سدة الحكم في دولة الاحتلال الاسرائيلي، وايغاله في سفك الدم الفلسطيني، واعتداءاتة المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، و إجراءاتها القمعية بحق الحركة الوطنية الاسيرة، مطالبين بضرورة محاسبة حكومة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمها وبوصفها دولة مارقة وخارجة عن القانون.
كما اشادت كلمة التحالف الأوروبي بوحدة الحركة الاسيرة في مواجهة مصلحة السجون وإجراءاتها القمعية بحقهم، وأيضا بالوحدة الميدانيه في إطار المقاومة المتصاعدة على امتداد الأرض الفلسطينية، والتي ينبغي أن تجد صداها عند أصحاب القرار، بإنهاء الانقسام المدمر والعودة إلى رحاب الوحدة الوطنية في إطار م.ت.ف حتى كنس الاحتلال ونيل شعبنا حقوقة الوطنية في العودة وتقرير المصير وبناء دولتة المستقلة وعاصمتها القدس.