اختطفها واغتصبها وقتلها ورماها بالقمامة!

رام الله - صدى نيوز -  قامت الشرطة الباكستانية ببث رسما للمتهم بخطف وقتل واغتصاب الطفلة زينب الأنصاري.


احتجاجات غاضبة اندلعت في باكستان في أعقاب اكتشاف جثة الطفلة زينب، 7 سنوات، ادت الى مقتل شخصين. 

المدعي العام الباكستاني شرع في التحقيقات حول الجريمة.

وأعلن الجيش الباكستاني دعمه للإدارة المدنية في مطاردة الجناة وتقديمهم للعدالة.

هذا واستدعت السلطات الباكستانية قوات شبه عسكرية إلى مدينة قصور بإقليم البنجاب، بالقرب من حدود مع الهند، في محاولة لمواجهة أعمال العنف التي تفجرت غضبا على انتهاك حياة الطفلة البريئة.

والضحية زينب هي ثامن قاصر تتعرض للاغتصاب والقتل في المدينة خلال العام الماضي، وفقا لمسؤول أمني تحدث إلى وكالة فرانس برس.

وقال المسؤول إن الموقف لا يزال متوترا في المدينة في أعقاب مقتل شخصين وجرح 3، مشيرا إلى أن الوقائع المتصلة بقتل الاثنين المذكورين لا تزال غامضة.

وطلب المدعي العام الباكستاني، من الشرطة سرعة تقديم تقريرها عن جريمة قتل الطفلة في غضون 24 ساعة، بحسب بيان صدر من المحكمة العليا.

وتدخل الجيش الباكستاني للمشاركة في البحث عن الجناة. وغرد متحدث باسم الجيش، مؤكدا أن قائد الأركان طلب تقديم كل الدعم للإدارة المدينة لسرعة ضبط المتهمين بخطف واغتصاب وقتل الطفلة وتقديمهم للعدالة.

وتصدرت مدينة قصور عناوين الأخبار العالمية في أغسطس/آب 2015 على وقع انتهاكات جماعية للأطفال، حيث قامت عصابة مؤلفة من 25 رجلا بتصوير حوالي 280 طفلا أثناء تعرضهم للانتهاك الجنسي، وهددوا أسرهم بتسريب المقاطع حال إبلاغ السلطات.