صدى نيوز -(أ ف ب) -أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنّ أحد موظفيها قُتل في المعارك في مدينة الأُبيّض بجنوب السودان الجمعة بعدما علقت مركبته وسط تبادل لإطلاق النار.
وهذا الموظف هو رابع موظف لدى الأمم المتحدة يُقتل منذ بدء النزاع في السودان السبت، إذ قُتل ثلاثة موظفين لدى برنامج الأغذية العالمي في ولاية شمال دارفور بشرق السودان.
وقال رئيس المنظمة أنتونيو فيتورينو في بيان "بقلب حزين أؤكد وفاة موظف كرّس نفسه في المنظمة الدولية للهجرة في السودان صباح اليوم (الجمعة) بعد أن علقت السيارة التي كان يستقلّها مع أسرته جنوب مدينة الأُبيّض وسط تبادل لإطلاق النار بين طرفين متحاربين".
وأضاف "أشعر بحزن عميق جرّاء وفاة زميلنا العامل في المجال الإنساني، وأشارك زوجته وطفله حديث الولادة وطاقمنا في السودان الحداد".
وكان الموظف مواطنًا سودانيًا يبلغ من العمر 49 عامًا ويقود مركبته الخاصة، حسبما أفاد ناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة وكالة فرانس برس.
وشدّد فيتورينو على أن سلامة الموظفين هي أولويته القصوى وأنه مستعد للتعاون مع وكالات أممية أخرى لتحديث استجابتها الأمنية.
وأوضح أن "اندلاع العنف الأخير أجبر المنظمة الدولية للهجرة على تعليق عملياتها الإنسانية في السودان"، مضيفًا "يجب على جميع الأطراف ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والسماح بوصولهم غير المقيد ليتمكنوا من مساعدة الفئات الأكثر هشاشة".
وأشار إلى أن نحو 3,7 مليون شخص نزحوا داخليًا في السودان وأن قبل اندلاع أعمال العنف الأخيرة كان 15,8 مليون شخص (ثلث السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وحصدت الاشتباكات أكثر من 400 قتيل و3500 جريح، وفق حصيلة جديدة أوردتها منظمة الصحة العالمية.