ترجمة صدى نيوز - نشرت القناة 12 العبرية تفاصيل جديدة عن قضية النائب الأردني عماد العدوان، التي وصفتها بـ "القضية التي قد تهز العلاقات بين الأردن وإسرائيل". 

وعن تفاصيل توقيف النائب الأردني، قالت القناة العبرية: اعتقل النائب الأردني عماد العدوان، مساء السبت، عند معبر اللنبي، وصل عدوان ومعه ثلاث حقائب كبيرة، وعلى الفور أثار اشتباه مفتشي الجمارك عند المعبر، وبعد اكتشاف الأسلحة، تم اعتقاله ونقله إلى تحقيق الشاباك".

وأضافت كما ترجمت صدى نيوز: "عند المعبر، بدأت محادثة بين عدوان ومفتشي الجمارك الإسرائيليين، وقال لهم إن حقائبه تحتوي على كيلوغرامات من الذهب، وحاول الاستفادة من الحصانة التي حصل عليها بحكم عضويته في البرلمان الأردني. بعد ذلك، تم اصطحابه إلى غرفة جانبية وتم الكشف عن كل شيء،  160 مسدسا من طراز "جلوك" و "زيج زاور" بالإضافة إلى 17 بندقية من طراز M16 تم التخلص منها داخل الحقائب"

وقالت القناة: "على عكس ما تناقلته وسائل الإعلام الأردنية، لم يكن بحوزته ذهب".

وتابعت: "تم تسليم النائب الأردني للتحقيق من قبل الشاباك، بهدف فهم من أرسله، ومن أعطاه العديد من الأسلحة، وما هي وجهته النهائية".

وأضافت القناة: "شهد العام الماضي زيادة حادة في محاولات تهريب الأسلحة، حيث أفادت تقارير في الأردن بأن عائلة عدوان على اتصال وثيق بوزارة الخارجية الأردنية ومن المفترض أن يلتقي به السفير الأردني في الحجز".

وتابعت: "في الأشهر الثلاثة الماضية، تم الاستيلاء على حوالي 100 قطعة سلاح، ولكن لم يكن هناك تهريب مماثل أبدا، وقد تؤثر هذه الحالة على العلاقات الحساسة بين إسرائيل والأردن".

وقالت القناة العبرية: "عدوان عضو في لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، ويعتبر من أشد المؤيدين للفلسطينيين، إنه معاد لدولة إسرائيل، وقد أعرب في السابق عن دعمه لمنظمات مثل حماس".

وعلقت القناة على ردود الفعل في الأردن بقولها: "في الأردن سُمعت دعوات بعدم السماح لإسرائيل بالمساس بـ (الشرف الأردني)، ومطالبة الملك عبد الله بالإفراج عنه، وقد وقعت إسرائيل في السنوات الأخيرة في عدد من الأحداث السياسية التي أحرجتها، من محاولة تصفية مشعل إلى قضية حارس الأمن في السفارة، والآن يبدو أن الوضع قد تغير والأردنيون هم الذين سيضطرون إلى (التوفيق) مع إسرائيل ودفع الثمن، لكن يبدو أن عدوان لن يحاكم في إسرائيل وسيطلق سراحه".