ترجمة صدى نيوز - زعم المراسل العسكري الإسرائيلي اليميني المتطرف هاليل روزين، أن هناك إجماع لدى معظم صناع القرار في تل أبيب بأنه ينبغي محاكمة النائب الأردني عماد العدوان في إسرائيل، حتى ولو كان ذلك سيتسبب بأزمة دبلوماسية مع الأردن.

وأشار روزين الذي يعمل في قناة 14 العبرية اليمينية، إلى أن هناك نقاشًا يجري داخل المستوى السياسي حول فيما إذا كان سيتم إعادة العدوان إلى بلاده في حال تم ممارسة ضغوط دبلوماسي كبير.

وادعى في تغريدة له عبر تويتر، أن هناك اشتباه بأن يكون نقل الأسلحة له علاقة بدعم المنظمات الفلسطينية.

وهاليل روزين، مراسل يميني متطرف معروف بأنه من أضعف المراسلين العسكريين في الإعلام الإسرائيلي، وكثيرًا ما ينشر أخبار كاذبة مثل "كذبة إطلاق ال 100 صاروخ من لبنان" مؤخرًا، ويعرف عنه في تغريداته المتكررة مهاجمته للفلسطينيين والعرب باستمرار وحتى لليسار الإسرائيلي، وأنه من أصحاب المواقف المؤيدة للمتطرفين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، بحسب متابعة فريق ترجمة صدى نيوز.

وكثيرًا ما يحاول هذا المراسل ربط أحداث تقع في بعض الأحيان مثل رمي الحجارة وغيرها بعمليات إطلاق نار ويتبين لاحقًا أن معلوماته غير دقيقة. كما تتابع صدى نيوز.

وما يشير إلى نواياه السيئة تجاه الفلسطينيين والعرب، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين هو الوحيد الذي ظهر إعلاميًا وتحدث عن القضية عبر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقال كوهين إن الحدث جنائي وليس له علاقة بأي حدث قومي، وأنه تم اعتقال النائب الأردني بعد معلومات استخباراتية لكن لم يتوقع أنه كان يقوم بتهريب الأسلحة.

وأشار إلى أنه هناك اتصالات مع الأردن من أجل ذلك ولكن في حال تقرر الإفراج عنه بعد التحقيق معه من قبل الشرطة والشاباك، فإنه سيتم الطلب من الأردن محاكمته وتقديم التزام بذلك. وفق ترجمة صدى نيوز.

ولوحظ أن وسائل الإعلام العبرية الرسمية نسبت خبر اعتقاله لوسائل الإعلام الأردنية دون تعليق رسمي حتى الآن من أي مستوى سياسي أو أمني سوى المقابلة التي ظهر بها كوهين.