متابعة صدى نيوز - قال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، د. عمار دويك: "لم يعد هناك مبررٌ لاستمرار إضراب المعلمين". 

وأضاف في حديث للإذاعة الرسمية تابعته صدى نيوز: "هناك إجماع وطني على ضرورة انقاذ العام الدراسي وانتظام العملية التعليمية، والاستمرار في الاضراب سيعطي نتائج عكسية خطيرة جدا ليس فقط على العملية التعليمية وحتى على مكتسبات المعلمين". 

وأكمل: "من المهم جدا الخروح من هذه الحالة، وإعطاء الطالب حقه، والاستمرار في المطالبة بحقوق المعلمين العادلة، والتي أصبحت لها خارطة طريق واضحة من خلال ضمانات قدمت سواء قانونية أو سياسية التي قدمتها اللجنة المركزية لحركة فتح.

وبخصوص مطالب المعلمين، قال: "دمقرطة الاتحاد سنمضي بها قدمها، والـ10% أصبحت على القسيمة وهناك ضمانات سياسية بتنفيذها، و5 % نفذت، ولا مبرر لاستمرار الإضراب".

وقال: "خلال الفترة الماضية تحققت مجموعة من المكاسب الهامة جدا والاستراتيجية للمعلمين".

وأكد أن "حقوق المعلمين أصبحت قضية وطنية الجميع مدرك لأبعادها والجميع مهتم بأن لا تتكرر". 

وأضاف: "اعتقد لو كان هناك قيادة منتخبة معروفة يتم التفاوض معها لانتهى هذا الإضراب قبل شهر أو 40 يوماً، ولكن بسبب حالة عدم وضوح الجهة التي يمكن الحديث معها طالت الازمة".

وعن دور الحكومة في هذه الأزمة، قال دويك كما تابعت صدى ينوز: "نتحفظ على كيفية إدارة الحكومة للأزمة في بدايتها، ولكن لاحظنا منها استجابة ضمن ظروفها الممكنة، وإعادة الخصومات وعدم تدخل الأجهزة الأمنية، وعدم ايقاع عقوبات".

ومضى بالقول: "نأمل بتعويض حقيقي وجدي للطلبة، لأن العام الماضي كان التعويض ضعيف لا يصل لمستوى الفاقد التعليمي".