خاص صدى نيوز - أفرجت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، عن هاني الخضري نجل القيادي في حركة حماس،  وممثلها في المملكة محمد الخضري الذي أفرج عنه في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وقامت بترحيله إلى الأردن التي انتقل منها لاحقًا إلى تركيا.

وتبع تلك الخطوة في فبراير/ شباط الماضي، أن أفرجت السعودية عن عدد آخر من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين المحسوبين على حركة "حماس"، والذين كانت قد اعتقلت العشرات منهم في سبتمبر/ أيلول 2019.

وقالت مصادر سعودية، أن الإفراج عن الخضري الوالد، وعدد آخر من المعتقلين لاحقًا، تم لأسباب تتعلق بانتهاء محكوميتهم التي خفضت لأكثر من نصفها عن الأحكام التي كانت قد صدرت بحقهم سابقًا.

وربطت مصادر فلسطينية الإفراج عن الخضري الابن، بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، ووفد من قيادة حركته، إلى المملكة في الثامن عشر من الشهر الجاري.

وتقول مصادر مطلعة لـ "صدى نيوز"، إن الإفراج عن الخضري الابن لا علاقة له بزيارة هنية، وأنه أفرج عنه بعد انتهاء محكوميته المحددة المخفضة التي حكم بها كما باقي المعتقلين الذين سيفرج عنهم تباعًا مع انتهاء محكومياتهم.

وحول زيارة هنية، كشفت المصادر أن الزيارة كانت دينية بحتة لأداء مناسك العمرة، وأنه في ذاك اليوم الذي وصل فيه وفد حماس، أدى قادة الحركة أداء مناسك العمرة وعادوا إلى قطر، عدا هنية نفسه الذي بقي ليوم واحد آخر، قبل أن يغادر المملكة.

وأشارت المصادر إلى أن هنية اجتمع بشخصية سعودية ذات مستوى أمني منخفض، لاستطلاع بعض المواقف المتعلقة بقضايا المنطقة والوضع الفلسطيني بشكل خاص، ولم يكن هناك أي لقاءات ذات طابع مستوى سياسي أو أمني عالي.