رام الله - صدى نيوز - أنهت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية (حكومية)، إجراءات ترسية استيراد كمية تقدر بنحو مليون طن من الشعير موزعة على مناشئ (الاتحاد الأوروبي، أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، البحر الأسود).

وتمثل تَرسية عقود شراء المليون طن من الشعير، الدفعة الأولى المتعاقد عليها خلال 2018. 

ووفق حسابات "الأناضول"، يبلغ قيمة الصفقة 216.7 مليون دولار (812.7 مليون ريال)، إذ تشير بيانات نشرها موقع المؤسسة، اليوم الإثنين، أن سعر الطن يبلغ 216.73 دولارا (812.73 ريال).

وقال محافظ المؤسسة أحمد الفارس، إنه تم دعوة عدد 25 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب والمؤهلة للمنافسة، تقدمت منها 18 شركة للمنافسة بتوريد الكمية خلال فبراير/ شباط، ومارس/ آذار 2018.

وأضاف "الفارس"، في بيان صحفي، أن ترسية الدفعة الأولى من الشعير المستورد هذا العام، يأتي في إطار تلبية الطلب المحلي والمحافظة على المخزونات الاستراتيجية.

وتعتبر السعودية -أكبر منتج ومُصدر للنفط في العالم- من أكبر مستوردي الشعير حول العالم، مع وقف زراعته محلياً إلى جانب القمح، بسبب تجنب الهدر المائي، الذي تعاني المملكة من شح توفره.

وفي مقابلة سابقة مع الأناضول، بين محافظ المؤسسة العامة للحبوب السعودية، أن بلاده أكبر مستورد للشعير العلفي في العالم، بحجم واردات سنوية تبلغ 8 ملايين طن.