ترجمة صدى نيوز - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، إن حكومته لن تسمح لإيران بأن تحيط إسرائيل بحلقة من "الإرهاب"، لا من سوريا ولا لبنان ولا غزة ولا الضفة الغربية، كما أنها لن تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية.
وأشار نتنياهو في كلمة له بافتتاحية الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي بحضور رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي، و16 عضوًا من الكونغرس، إلى أنه بحث هذه القضية مع مكارثي، إلى جانب توسيع دائرة السلام مع الدول العربية، قائلًا إنه "يعمل من أجل هذا حتى الآن" في إشارة منه إلى تجديد العلاقات بين طهران والسعودية.
وقال نتنياهو: "أنا مقتنع بأننا سنتمكن أيضًا من تحقيق ذلك، بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية، وأنا على يقين من أننا في ظل قيادتكم سوف نحصل على دعم ساحق من الحزبين في هذه العملية التاريخية، كما حصلنا عليه في اتفاقيات أبراهام". وفق ترجمة صدى نيوز.
وأشار نتنياهو متحدثًا باللغتين الانجليزية ثم العبرية، إلى "الإصلاحات القضائية" التي تقودها حكومته، وقال: "أصدقائي، نحن مصممون على التوصل لاتفاق واسع قدر الإمكان حول هذه القضية التي هي في قلب الجدل بإسرائيل، وغالبية المواطنين يفهمون ويؤيدون الحاجة لها من أجل إعادة التوازن الصحيح بين السلطان كما هو الحال في كل ديمقراطية، والتأييد والمعارضة لها دليل على ديمقراطيتنا النابضة بالحياة، ونحن نسعى جاهدين من أجل اتفاق باعتبار ذلك أمر مهم لمستقبل ديمقراطيتنا، وأنا أدعو منذ أشهر للحوار وأعتقد أنه مع توفر حسن النية والإرادة الحقيقية من جميع الأطراف يمكن أن نتوصل إلى اتفاق".
وأشاد نتنياهو بضيفه الأميركي والوفد المرافق له، واصفًا إياه بأنه "صديقي المفضل"، كما قال، مشددًا على أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة والدعم الأميركي لإسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.