خاص صدى نيوز - دعا القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، المقاومة في الضفة الغربية لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي ردا على جريمة إعدام الأسير الشيخ خضر عدنان.
وتقول مصادر لصدى نيوز إن إطلاق حماس لتصريحات من هذا النوع يعني أنها تُحييد نفسها من أي ردٍ متوقع على هذه الجريمة من مقاومتها في قطاع غزة.
وقال رضوان في تصريحاته: "ستبقى قضية الأسرى على سلم أولويات حركتنا ومقاومتنا".
ولم تتضمن إدانات الفصائل لجريمة الإعدام على أية تهديدات واضحة بالرد، حتى أن بيان أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة- التي ينتمي إليها الشهيد خضر عدنان- خلت من أي تهديد واضح أو تأكيد الرد على اغتيال الشيخ.
وقالت مصادر لصدى نيوز إن هناك توجهاً لدى قيادة الجهاد الإسلامي بغزة للرد بشكل محدود على استشهاد الأسير خضر عدنان، وحسم القرار سيكون بيد أمين عام الحركة زياد النخالة.
وتحدثت مصادر مطلعة أن اتصالات عربية ودولية تجري، وضغوط كبيرة على حركة الجهاد الإسلامي لمنعها من الرد، لاحتواء الموقف وتجنب التصعيد.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر رفيعة المستوى لصدى نيوز أن القاهرة تبذل جهوداً كبيرة مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن جثمان الشيخ خضر عدنان مقابل تهدئة الأوضاع.
وقالت قناة كان العبرية: "حتى في حال إعادة جثمان عدنان، يتوقع أن تخرج جنازة ضخمة له في جنين قد تؤدي لإندلاع تصعيد في الضفة".