صدى نيوز - قال مصدر في المقاومة الفلسطينية، إن "وقفا لإطلاق النار"، قد بدأ عند نحو الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار، سيكون متزامنا، ومشروطا بالتزام الطرفين".
وذكر أن "اتفاق وقف إطلاق النار، كان نتيجة وساطة أطراف لوقف العدوان الإسرائيلي".
وأعلن جيش الاحتلال عن عودة الحياة إلى طبيعتها في مستوطنات "غلاف غزة" وانتظام الدوام الدراسي فيه.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، عدوانا عسكريا جويا على القطاع، واستهدف خلاله عشرات المواقع التابعة للمقاومة في مناطق عدة من القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال أنه وجّه عدة ضربات لقطاع غزة، وزعم أنه قصف "مواقع لتصنيع الأسلحة، ومقار وتجمعات عسكرية، ونفقا تابعا لحركة ’حماس’". وادعى في بيان قصف "مجمع كانت تستخدمه حماس معسكرا للتدريب".
كما ذكر أن عدوانه وغاراته "الواسعة"، جاءت "ردا على إطلاق المقذوفات الثلاثاء، من أراضي قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وردا على العدوان، أطلقت فصائل المقاومة عدة رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، أُطلقت على فترات متقطعة.
وتسبب قصف الاحتلال في غزة بإصابة شخص (58 عاما) بجراح، وأفادت مصادر محلية بغزة، بوصول "إصابة خطيرة لأحد المواطنين (إلى مشفى) بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية لموقع يتبع للمقاومة غرب مدينة غزة"، وسط أنباء عن استشهاده.
قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي: "لقد انتهت جولة من جولات المواجهة لكن مسيرة المقاومة متواصلة ولن تتوقف وشيئًا فشيئًا يقترب فجر الحرية والنصر بإذن الله".
وأضاف: "لقد أثبت مقاتلونا الشجعان وفاءهم والتزامهم بالدفاع عن أبناء شعبهم ، وأبدعت سرايا القدس والمقاومة الباسلة في ردها على جريمة اغتيال الشيخ القائد خضر عدنان الذي سطر ملحمة بطولة منقطعة النظير".
وقال: "سيظل الشيخ خضر عدنان عنواناً للنهج الحر المقاوم الذي يأبى الخنوع والاستسلام ، وسيظل اسمه راية وعلماً لكل السائرين في طريق الحرية".
وتابع: "نعاهد شعبنا وأمتنا الا تضل بوصلتنا الطريق ، ونعاهد شهداءنا وأسرانا وجرحانا أن تبقى سيرتهم ومسيرتهم أمانة نحملها ولا نفرط فيها ، وان نواصل العمل لأجل الأسرى وحريتهم" .