صدى نيوز - تشهد جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل، ازدياداً كبيراً وملحوظاً، كان آخرها جرائم قتل وقعت في تل السبع والناصرة وقلنسوة خلال ساعات فقط، ويرتفع بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 60 ضحية، أي بمعدل قتيل في كل يومين، بينهن أربع نساء قتلن في جرائم عنف مختلفة.
ففي مدينة قلنسوة بالداخل المحتل، قُتل شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، اليوم الأربعاء، كما قُتل شاب من الناصرة وأصيبت زوجته وطفلته بجروح متوسطة وطفيفة، فجر اليوم، وأصيب شابان بجروح وصفت بأنها خطيرة في حادثة عنف بقرية تل السبع في منطقة النقب المحتل، بعد ذلك بساعات.
وعن تفاصيل جريمة قلنسوة، فإن الضحية هو محمد هاشم ناطور، في الثلاثينيات من العمر، ووقعت الجريمة بالقرب من مسجد صلاح الدين في المدينة، إذ تعرض الضحية والمصاب لإطلاق نار من سيارة عابرة. ونقل المصاب إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي العلاج.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلّغ عن اعتقال مشتبهين وخلفية الجريمة وأية تفاصيل أخرى.
وفي تل السبع، أفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأن "مركز الاستعلامات في منطقة النقب 101 تلقى بلاغا، الساعة 11:30، عن شخصين أصيبا في حادثة عنف ونقلا لعيادة محلية بتل السبع. وقدم مسعفون ومضمدون في المكان العلاجات الأولية للمصايبن (نحو 25 عاما) وهما بحالة خطيرة وأحدهما فقد وعيه".
وفجر اليوم، الأربعاء، قُتل الشاب ساهر عباس "النتفة" (25 عاما) أمام زوجته وطفلتهما، وأصيبت زوجته وطفلتهما بجروح وصفت بأنها متوسطة وطفيفة من جراء تعرضهم لجريمة إطلاق عيارات نارية عليهم من قبل جان مجهول في مدينة الناصرة، فجر اليوم.
وقُتل، فجر أمس، الشاب مالك محمود أسعد أبو شهاب (31 عاما) من بلدة مصمص في وادي عارة، في جريمة إطلاق نار وقعت بالقرب من محطة للشرطة بوادي عارة، حين كان ينتظر السيارة التي تقله إلى مكان العمل.
وشيّع أهالي الطيبة، مساء أمس، جثامين ضحايا جريمة الطعن التي ارتكبت فجر أول من أمس، الإثنين، في المدينة، الشابة براءة جابر مصاروة (26 عاما) وطفليها أمير (عامان) وآدم (نصف عام).