صدى نيوز - ترى مجموعة من البنوك الاستثمارية الكبرى، أن خطر الركود يجعل السندات رهانًا أمانًا أكثر من سوق الأسهم، والذي يعتقدون أنه لم يتفاعل بعد مع المخاطر التي تواجهه.
وتبنى مديرو الصناديق ومسؤولو الاستراتيجيات في بنوك "جيه بي مورجان" و"مورجان ستانلي" و"يو بي إس" وجهة النظر هذه، حيث يفضلون الآن أدوات الدخل الثابت على الأسهم.
وأخبر محللو هذه البنوك وكالة "بلومبيرغ"، بأن الحجة الأساسية هي أن السندات -خاصة السندات ذات التصنيف الأعلى- ستكون قادرة على تحمل أي تباطؤ اقتصادي بشكل أفضل، في حين أن الأسهم ستعاني أكثر إذا فشل الاحتياطي الفيدرالي في تهدئة التضخم دون الإضرار بالنمو.
واستند المحللون إلى الفارق بين عائدات السندات الدولارية عالية الجودة وعائدات توزيعات الأرباح للشركات المدرجة بمؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية.
اتسعت هذه الفجوة بنحو 90 نقطة أساس في العام الماضي، ولا تزال قريبة من ذروة مارس والتي كانت الأعلى منذ عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية.