صدى نيوز - تراجعت الطلبيات الصناعية في ألمانيا 10.7% في مارس/آذار الماضي، وهو أكبر انخفاض لها منذ 2020، ما أثار مخاوف من دخول أكبر اقتصاد في أوروبا في تباطؤ حاد.

تراجع مفاجئ

تراجعت الطلبيات الصناعية الجديدة، التي تعطي لمحة مسبقة عن الإنتاج الصناعي، بنسبة 10.7% في مارس/آذار الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه، بعد زيادة بنسبة 4.5% على أساس شهري في فبراير/شباط الماضي.، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني.

وانخفضت الطلبات الخارجية بنسبة 13.3% على أساس شهري، وقلت الطلبات المحلية بنسبة 6.8%، وتراجعت الطلبات الجديدة من خارج منطقة اليورو بنسبة 14.8% والطلبات من منطقة اليورو بنسبة 10.8%.

جاء هذا التراجع المفاجئ أعلى من توقعات الاقتصاديين كافة في استطلاع أجرته بلومبيرغ، الذي رجح انخفاضًا بنسبة 2.3%.

ظهر الركود في معظم مجالات التصنيع وإن كانت بشكل خاص في صناعة السيارات وقطع الغيار.

كان هذا أكبر انخفاض منذ أبريل/نيسان 2020 مع عمليات إغلاق الحدود على إثر تفشي كوفيد-19 حول العالم.

اقتصاد ألمانيا

بدأت مؤشرات اقتصادية متعددة في ألمانيا في الانتعاش بعد انخفاضها العام الماضي في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، ما رفع الآمال في أن ألمانيا يمكن أن تتجنب الركود.

ومع ذلك، كانت الصورة مظلمة مرة أخرى مؤخرًا، مع تفادي الاقتصاد بفارق ضئيل الركود في الربع الأول، مقابل التوقعات بحدوث انتعاش.

تباطأ التضخم في ألمانيا إلى 7.4% في مارس/آذار، مقارنة بـ8.7% في فبراير/شباط.

رفع البنك المركزي الأوروبي، الخميس، الفائدة 25 نقطة أساس، مواصلًا بذلك سياسة التشديد النقدي الهادفة إلى كبح التضخم.