ترجمة صدى نيوز: كشف جهاز الشاباك عن اعتقال خلية لتنظيم الجبهة الشعبية بالضفة، بتوجيه من الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات المعتقل في سجون الاحتلال، ونائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر، ومن التنظيم في لبنان، نفذت التفجير على الحافلة بمستوطنة "بيتار عيليت" جنوب القدس المحتلة في 9 مارس الماضي، وخططت لتنفيذ هجمات أخرى.
ونشر موقع "إنتيلينيوز" كما ترجمت صدى نيوز بياناً للشاباك جاء فيه أنه "خلال نشاط مشترك للشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، تم الكشف عن بنية تحتية من منطقة بيت لحم الشهر الماضي نفذت هجوماً بالقنابل على حافلة في مستوطنة بيتار عيليت في 9 مارس 2023، وخطط لتنفيذ هجمات إضافية".
وأعلن الاحتلال عن أسماء 6 نشطاء من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، من مخيم الدهيشة للاجئين وقرية بتير وبيت جالا في منطقة بيت لحم، وهم: "وسام عينة ، أحمد أبو نعمة ، مازن عبيدالله ، محمد البرق، رامي الأحمر ، نور محمود".
وزعم الشاباك أن "التحقيق كشف مع المشتبه بهم عن تورطهم في تنفيذ التفجير على الحافلة في مستوطنة بيتار عيليت، بدءاً بمرحلة الاستعدادات للهجوم وتقسيم المهام بينهم، بما في ذلك تجنيد التهديد والعناصر البنية التحتية واستئجار مخابئ الشقق التي استُخدمت إحداها كمعمل متفجرات وإنتاج متفجرات للشقة وشراء عربة هروب، بل إن بعض أعضاء البنية التحتية تصرفوا لشن هجمات إضافية باسم التنظيم".
وتابع: "سيتم تقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم بارتكاب جرائم أمنية خطيرة مثل محاولة التسبب في الوفاة عن قصد، وتصنيع المتفجرات، والعضوية في جمعية غير مشروعة، وأكثر من ذلك".
ونقل الموقع عن الشاباك أنه :"نتيجة التحقيقات، وكذلك في ضوء جهود جمع المعلومات الاستخبارية، تم الكشف عن بنية تحتية (إرهابية) واسعة تعمل لصالح تنظيم الجبهة الشعبية، بموافقة وتوجيه كبار مسؤولي التنظيم - الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات. ونائب الأمين العام في الجبهة جميل مزهر، وكبار المسؤولين الأسرى المعتقلين في إسرائيل، وكانوا متورطين في توجيه النشاط، وعندما وجه مسؤول كبير في الجبهة من لبنان مباشرة الخلية التي نفذت الهجوم في بيتار عيليت وكذلك خلايا أخرى في الميدان".
وبالتزامن مع ذلك، أعلن نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال نقلت ثلاثة قيادات من أسرى الجبهة الشعبية في سجن (ريمون) وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقائد الأسير عاهد ابو غلمي، والقائد الأسير وليد حناتشة، دون توفر تفاصيل أخرى حتى اللحظة.