صدى نيوز - استشهد، فجر الثلاثاء، ثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عملة اغتيال مباغتة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة، أسفرت أيضا عن ارتقاء 9 مواطنين آخرين بينهم أطفال ونساء وإصابة 20 على الأقل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الشخصيات التي قمنا بتصفيتها في غزة، نتابعهم منذ شهر رمضان، وهم من أصدر تعليمات مباشرة بإطلاق الصواريخ من غزة منها يوم الثللاثاء الماضي".
ونعت سرايا القدس شهداءها، في بيان صحفي وصل وكالة صفا، وهم: القائد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والقائد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والقائد طارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وأوضحت السرايا أن قادتها ارتقوا "جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم؛ برفقة زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم".
وأكدت أن "دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله".
وبحسب الاحتلال الإسرائيلي فإن القائد جهاد غنّام، من أبرز القيادات القدامي للجهاد الإسلامي، وشغل عدة مناصب رفيعة في التنظيم مثل قائد منطقة جنوبي قطاع غزة.
أما خليل البهتيني، فيعتبر قائد عملياتي بارز في سرايا القدس، وقائد منطقة شمال القطاع، ويتهمه الاحتلال بإقرار وتنفيذ كافة أعمال المقاومة المتعلقة بالسرايا في منطقة شمال القطاع.
كما شغل الشهيد البهتيني عضوية المجلس العسكري للسرايا في غزة، وله علاقة مباشرة وفعالة مع قيادات رفيعة في المكتب السياسي للحركة، وفق الاحتلال.
ويتهم "الشاباك" الشهيد البهتيني بالتخطيط وتنفيذ عدة عمليات للمقاومة في عمق الاحتلال، والتخطيط لإطلاق صواريخ نحو "إسرائيل" في المستقبل القريب.
أما الأسير المحرر طارق عز الدين، فبحسب الاحتلال يعتبر مسؤول الجهاد الإسلامي في توجيه العمليات في الضفة المحتلة انطلاقًا من غزة.
كما يُعد مسؤول العلاقات بين الجهاد الإسلامي في غزة وبين قوى المقاومة في الضفة المحتلة، وفق الاحتلال.
ويتهم "الشاباك" الشهيد عز الدين بنقل الأموال والتحريض على حد وصفه وتوجيه عمليات المقاومة، والإشراف على الخطط وتنفيذ عمليات للمقاومة ضد المستوطنين في الضفة المحتلة.