رام الله - صدى نيوز - قضت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء الاثنين بإعدام هشام المشتراي المتهم الرئيس في قضية اغتيال البرلماني المغربي عبد اللطيف مرداس بد إدانته بجرم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وحكمت المحكمة ذاتها على أرملة القتيل بالسجن المؤبد وعلى ابن اخته بالسجن 30 عاما وعلى قريبة للأرملة قدّمت على أنها "عرافة" بالسجن 20 عاما، بحسب موقع وزارة العدل المغربية.

ذكر أن عبد اللطيف مرداس، قد قتل أمام منزله في 7 مارس 2017 بثلاث طلقات من بندقية صيد حين كان في سيارته أمام منزله في الدار البيضاء.

وتم توقيف ثلاثة أشخاص بعد الجريمة ببضعة أيام، كما أوقف لاحقا ابن أخت أرملة القتيل المدعو حمزة الذي كان متواريا في تركيا.

وأتاح التحقيق وتحليل كاميرات المراقبة والاتصالات الهاتفية بين المشبوهين، التأكد من أن عملية الاغتيال لم تحمل أي طابع سياسي وأن دوافعها كانت "الجنس والمال والرغبة في الانتقام"، حسب الادعاء العام المغربي.

وحسب ما نشرت الصحف المحلية، فإن أرملة البرلماني مدفوعة بقريبتها العرافة، أرادت الانتقام من المغدور على "العنف الذي مارسه ضدها، ما حمل عشيقها المستشار المحلي على تنفيذ الجريمة بمساعدة ابن أخته".

الجدير بالذكر أن أحكام الإعدام تصدر في المغرب مع وقف التنفيذ منذ 1993 ويحتدم الجدل في الشارع المغربي بين مؤيد للإعدام ورافض له.