متابعة صدى نيوز - قال محافظ محافظة جنين، اللواء أكرم الرجوب: "نقولها بصراحة أنه لم يعد هناك شريك إسرئيلي لصناعة السلام في المنطقة".

وعن أحداث قباطية، قال الرجوب في حديث مع الإذاعة الرسمية تابعته صدى نيوز: "مع ساعات الفجر الأولى اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية، واستشهد شابان وأصيب ثالث، وكل هذا الذي يحصل في جنين من اقتحامات يومية وقتل يأتي ضمن اطار السياسة التي حددتها حكومة اليمين المتطرف تجاه جنين وكل فلسطين".

وأضاف: "سلوك الاحتلال في جنين أصبح معتاداً وأصبحنا ندرك جميعا ان حالة الاستهداف لمحافظة جنين تأتي ضمن هذه السياسة التي تنفذها حكومة اليمين المتطرف، والهدف منها زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة ومحاولة بائسة وفاشلة من الاحتلال للتأثير على معنويات المواطن الفلسطيني".

وتابع: "هذه الاقتحامات لها تداعيات خطيرة على محافظة جنين وعلى مستوى الحياة والامن والاستقرار والتعليم والصحة وكافة مناحي الحياة". 

وأكمل: "هذا العدوان لا يمكن إلا أن يكون له تأثير على الاقليم الذي نعيش به ونتأثر به ونؤثر به ولكن واضح بأن الحاضنة الاعمق لشعبنا الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال لم تعد قائمة وهي الحد الادنى من الدعم السياسي الذي كان متوفرا بالسابق من إطرانا العربي".

وأشار إلى سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها العالم والمجتمع الدولي.

وعن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بضبط خلايا مسلحة في الضفة وإحباط عمليات لتبرير الاقتحامات اليومية والجرائم، قال الرجوب: "هذا الترويج الاعلامي والتهويل الاعلامي الذي ينتهجه الاعلام الاسرائيلي هو بهدف زيادة الهجمة على الشعب الفلسطيني وتبرير الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين".

وقال:"الاحتلال بشكل واضح لا يريد ان يقدم  شيئاً للفلسطينيين ويتنكر لحقوقهم، ولكنه يريد أن يقدم الشعب الفلسطيني على أنه هو المعيق أمام عملية السلام وصنع السلام". 

وأضاف: "الحكومة اليمينية المتطرفة هي جزء من الهجوم المستمر على الشعب الفلسطيني وهي من تصنع هذه السياسيات لتقديم الشعب الفلسطيني على أنه هو المجرم وهم الضحايا والحقيقة هي العكس تماما".