ترجمة صدى نيوز - كشف موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي استخدم منظومة "مقلاع داوود" في التصدي لصاروخ أطلق تجاه تل أبيب اليوم.

وبحسب الموقع العبري، فإن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة كان متجهًا لمنطقة مأهولة.

وبين أن تكلفة الصاروخ المضاد وصل إلى مليون دولار. وفق ترجمة صدى نيوز.

و "مقلاع داوود" هو نظام صاروخي قصير ومتوسط المدى للتصدي للصواريخ التي يتراوح مداها بين مئة ومئتي كيلومتر والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض وكذلك الصواريخ الموجهة، وأعلن عن بدء تشغيله يوم 2 أبريل/نيسان 2017.

ويسد هذا النظام الفجوة بين نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظام "آرو" لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى اللذين تستخدمهما إسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل وقعتا في عام 2008 اتفاقية للتطوير المشترك لنظام مقلاع داوود بالتعاون بين شركتي رافايل الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية المتطورة ورايثون الأميركية، ويشار إليه على أنه علامة على قوة التحالف الإسرائيلي الأميركي.

ووفقا لوزارة الجيش الإسرائيلية، فإن نظام مقلاع داوود سيسمح في المستقبل القريب لإسرائيل بالتعامل مع التهديدات بكفاءة مرتفعة للغاية.

وتتمثل التهديدات التي يتعامل معها مقلاع داوود في الصواريخ البالستية قصيرة المدى والصواريخ الموجهة والطائرات، بما في ذلك الطائرات المسيرة.

ويتميز مقلاع داوود بمجموعة من الخصائص تتمثل في، تحمل وحدة إطلاق الصواريخ "الراجمة" الواحدة 12 صاروخا، ويطلق على صواريخ نظام مقلاع داود اسم "ستانر"، والصاروخ ذو مرحلتين، حيث يتكون من جزأين، لكل واحد منهما محركه الصاروخي الخاص، وفي هذا النظام ينطلق الصاروخ وبعد فترة ينفصل جزء المرحلة الأولى ثم يشتعل محرك المرحلة الثانية ويكمل الصاروخ طريقه إلى الهدف، ويحتوي الصاروخ على رادار ومستشعر ضوئي إلكتروني.

وبحسب شركة رافايل، فإن النظام قادر على العمل في مختلف الظروف الجوية.

ويستخدم مقلاع داود مفهوم "أطلق وانسَ"، وهو يعني أن الصاروخ المعترض يتم إطلاقه من الراجمة الأرضية، ثم يكمل هو عملية التتبع والاستهداف للصاروخ المعادي المستهدف.