متابعة اقتصاد صدى: في كل جولة تصعيد، تشكل صواريخ المقاومة عبئاً على الاقتصاد الإسرائيلي من ناحيتين: إغلاق المصالح التجارية وتوقف الحياة في المدن الإسرائيلية، وتكلفة اعتراض تلك الصواريخ.
وفي جولة التصعيد الأخيرة التي بدأت فجر أمس ما بين تل أبيب وحركة الجهاد الإسلامي واستمرت لحوالي 40 ساعة (إذا صدقت أخبار بدء الهدنة الليلة)، أطلقت المقاومة حوالي 300 صاروخ محلي الصنع، اعترضت إسرائيل منها حوالي 70 صاروخاً.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أشارت في تصعيد عام 2021 مع قطاع غزة إلى التكلفة الباهظة جدا لاعتراض كل صاروخ محلي الصنع يطلقه فلسطينيون من غزة.
وأضافت أن "من المعروف أن صواريخ القبة الحديدية المعترضة تكلف أكثر بكثير من صواريخ حماس التي تسقطها مشيرة إلى أن هذه التكلفة تقدر بـ 50 إلى 100 ألف دولار لكل اعتراض".
وبحسبة بسيطة لمتوسط تطلفة صواريخ الاعتراض (75000 دولار)، وعدد الصواريخ التي تم اعتراضها (70 صاروخا)، تكون التكلفة حوالي 5 ملايين و250 ألف دولار أمريكي، أي حوالي 20 مليون شيكل إسرائيلي.
وفي هذا الصدد ذكرت الصحيفة ذاتها أن تكلفة صاروخ حماس قصير المدى تقدر ما بين 300 إلى 800 دولار لكل صاروخ.