صدى نيوز - ارتفعت شعبية حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خلفية العدوان على غزة، بحسب استطلاع صحيفة "معاريف" الأسبوعي اليوم، الجمعة، وأصبح عدد المقاعد في الكنيست التي يحصل عليها الليكود، في حال جرت الانتخابات العامة الآن، مساوية لعدد مقاعد تحصل عليها قائمة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن "المعسكر الوطني" يتراجع بأربعة مقاعد قياسا باستطلاع الأسبوع الماضي، ليحصل على 27 مقعدا، فيما يرتفع الليكود بمقعدين ويحصل على 27 مقعدا أيضا.
وحصل حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، على 17 مقعدا، كما في الاستطلاع السابق. ويبدو أن المفاجأة في الاستطلاع الحالي هي حصول حزب ميرتس على 6 مقاعد، أكثر بمقعدين عن الاستطلاع السابق، علما أنه لم يتجاوز نسبة الحسم (3.25%) في الانتخابات الأخيرة ولم ينتخب رئيسا له في أعقابها. وتواصل انهيار حزب العمل، بحصوله على 2.2% من الأصوات.
ولم يطرأ أي تغيير على تمثيل الأحزاب الحريدية، حيث حصل شاس على 10 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد. وحصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 6 مقاعد، والجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزب التجمع نسبة الحسم في هذا الاستطلاع الذي لا يرصد المجتمع العربي بشكل دقيق.
كذلك لم تتغير النتيجة بالنسبة لحزب الصهيونية الدينية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، وحصل على 5 مقاعد كما في الاستطلاع السابق. ورغم انفلات رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، بتصريحات عدوانية متطرفة قبل وأثناء العدوان على غزة، إلا قوة هذا الحزب تراجعت من 6 إلى 4 مقاعد.
وتكون قوة أحزاب المعارضة بهذه النتائج 66 مقعدا مقابل قوة الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية.
وفيما يتعلق بالملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، حصل غانتس على نسبة 41%، كما في الاستطلاع السابق، بينما ارتفعت نسبة الذين يرون أن نتنياهو ملائم للمنصب من 33% في الأسبوع الماضي إلى 38% اليوم.
وقال 55% من المستطلعين، بينهم 86% من ناخبي أحزاب الائتلاف و98% من ناخبي الليكود، إنهم يثقون بترجيح نتنياهو الرأي خلال إدارته العدوان على غزة، فيما قال 39%، بينهم 66% من ناخبي أحزاب المعارضة، إنه ليس لديه ترجيح رأي.