خــــــاص صدى نيوز - كشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية لـ"صدى نيوز"، اليوم الأحد، أن حركة حماس عرضت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على قيادة حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري، أن تنقلهم لمناطق آمنة خاصة بها.
وقالت المصادر المطلعة لـ "صدى نيوز"، إن حركة الجهاد الإسلامي وبعد سلسلة الاغتيالات، سمحت لحركة حماس بنقل بعض قيادات الحركة من المناطق التي كانوا يتواجدون بها، وقاموا بنقلهم لمناطق أخرى.
ووفقًا للمصادر، فإن من بين أولئك قادة من الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، والذين يبدو أن تولي حركة حماس أمنهم، منع الاحتلال من الوصول إليهم.
وأشارت المصادر، إلى أن اثنين على الأقل من قادة سرايا القدس الذين استشهدوا في عمليات اغتيال داخل شقق توصف عسكريًا في أوساط السرايا أنها ملاذ آمن، لم يوافقوا على أن تقوم أي جهة بتوفير الأمن وتولوا أمن أنفسهم بأنفسهم.
وتقول المصادر، إن بعض القيادات الميدانية المهمة في سرايا القدس وخاصة الوحدة الصاروخية كانوا تحت حماية وأمن حركة حماس خاصة منذ اليوم الثالث للعدوان. كما كشفت لـ "صدى نيوز".
وتقول المصادر إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها حركة حماس بمثل هذا العمل، وكانت في عام 2014 أيضًا وفرت مكان آمن للشهيد خالد منصور القيادي البارز في سرايا القدس والذي اغتيل في آب الماضي خلال عملية اغتيال نفذتها إسرائيل.
وخلال نفس العملية وفرت حركة حماس، مكان آمن لبعض قيادات الجهاد الإسلامي، من بينهم خليل البهتيني الذي اغتيل في منزله خلال هذه الجولة.
وخلال جولة القتال التي انتهت مساء أمس، خسرت سرايا القدس 6 من قياداتها البارزين، ما أثار الكثير من التساؤلات حول سهولة الوصول للقيادات خاصة في ظل هذا العدد من الأيام القليلة من جولة القتال.