صدى نيوز - قال زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأربعاء، إن حركته فرضت معادلة قوية على الاحتلال الإسرائيلي خلال جولة القتال الأخيرة.
وأشاد النخالة في بيت عزاء فتح لشهداء الجولة الأخيرة في بيروت، بمشاركة شخصيات قيادية فلسطينية ولبنانية وإيرانية، بالدور الذي قامت به سرايا القدس خلال الجولة.
وقال النخالة: "في المعركة العسكرية أبلى مقاتلونا وقادتهم بلاءً حسنًا ومثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل".
وأضاف:"في المعركة السياسية أبلينا بلاءً حسنًا وفرضنا معادلة قوية .. فرضنا صيغة واضحة وقوية وهو اتفاق لم يسبق لنا أن حققناه بهذه الصيغة.. حصلنا الصيغة في اللحظات الأخيرة ونحن من كتبها حرفًا حرفًا".
وتابع: "دم الشهداء حقق هذا الإنجاز وفرض المعادلات السياسية".
من جهته، قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن سرايا القدس هي من تولت عبء المعركة وخاضتها بكل بطولة وبسالة، وأنها نقلت رسالة واضحة للاحتلال أن دماء الشعب الفلسطيني ليست رخيصة.
واعتبر العاروري أن استشهاد قادة سرايا القدس في المواجهة بأنه "دليل صدق".
وأشار العاروري لدور الشهيد طارق عزالدين في العمل المقاوم بالضفة الغربية رغم أنه كان مصابًا بالسرطان.
وقال العاروري: "الشهيد طارق عز الدين كان مُشرفًا على العمل المقاوم في الضفة الغربية وكان مصاباً بالسرطان، والله اصطفاه والاحتلال خائف من توسع جبهة الضفة".