صدى نيوز - لقي 9 أشخاص على الأقل مصرعهم في منطقة إيميليا رومانيا شمالي إيطاليا حيث تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات غمرت أحياء وأراضي زراعية بأكملها.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي انهمرت على السهول في المنطقة على مدار يومين في فيضان نحو عشرين نهرا، ما أدى إلى غمر مساحات شاسعة من الأراضي بالمياه وإجلاء الآلاف من السكان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دافيد مالدولا، وهو أحد سكان منطقة تشيسينا، قوله: "شاهدنا من نافذة المنزل (الطابق الثاني) المياه ترتفع تدريجيا" حتى غمرته بعد أن وصلت إلى ارتفاع متر ونصف المتر، ما أدى إلى غرق المنزل.
وحلقت المروحيات طوال الليل بحثا عن ناجين لإنقاذهم.
وفي مدينة فورلي المجاورة، جنوب شرقي العاصمة الإقليمية بولونيا، أوضح رئيس البلدية جيان لوكا زاتيني أن مدينته "جاثية على ركبتيها، ومدمرة وتتألم"، متابعا: "إنها نهاية العالم".
وأكدت السلطات الإقليمية مقتل 9 أشخاص، معظمهم في منطقتي فورلي وتشيسينا، كما تأثرت آلاف المزارع في المنطقة الزراعية الخصبة.
من جهته، أشار وزير الزراعة فرانشيسكو لولوبريجيدا قال إنّ المياه يجب أن تنحسر قبل أن تتمكن الحكومة من تحديد الأضرار.