صدى نيوز - قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الجمعة، إن أية عملية اغتيال سيكون الرد عليها قويًا وواضحًا ومؤلمًا.
وأكد النخالة في مهرجان أقامته حركته في غزة والخارج بالتزامن، لتأبين شهداء معركة "ثأر الأحرار" الأخيرة، على أن تل أبيب ومدن الاحتلال لن تكون بعيدة عن مرمى صواريخ المقاومة ورصاصها.
وقال النخالة، إن "المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه، إذا وجدت الدعم القوي والدائم، وأن وحدة شعبنا وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، يجب المحافظة عليها وتعزيزها". كما قال.
وأضاف: "إن حضور الغرفة المشتركة الدائم، واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، كان عاملاً مهمًّا في تقصير أيام العدوان".
وأشار أمين عام الجهاد الإسلامي، إلى مفاوضات التهدئة، مبينًا أن الاحتلال لم ينسحب منها كما زعم، وأن وفد حركته هو من رفع جلساتها عدة مرات، وفي اليوم الخامس للعدوان قدمنا نص الاتفاق النهائي، ووضعناه على الطاولة، إما أن يقبل العدو به، أو ننسحب من المفاوضات. كما قال.