صدى نيوز - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات ما كشف عنه الإعلام العبري بشأن مخططات احتلالية لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة ضمن ما يعرف بالمخطط الهيكلي ٢٠٠٠، وتعتبره امتداداً لعمليات ضم وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، كما أنه استخفاف اسرائيلي رسمي بقرارات الشرعية الدولية والمواقف والمطالبات الأممية الداعية لوقف الاستيطان، وتخريب متعمد للجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة. 

وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري وبناء وحدات استيطانية جديدة كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر وتتواصل باستمرار، وتطالب بتدخل دولي عاجل يحترم قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار ٢٣٣٤ ويجبر دولة الاحتلال على وقف بناء هذه المخططات.