صدى نيوز - أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن انزعاجها من قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن بؤرة حومش الاستيطانية، وإلى قلقها من "الزيارة الاستفزازية" لبن غفير إلى المسجد الأقصى.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان صدر عنها: "نعبر عن انزعاجنا بشدة من قرار الحكومة الإسرائيلية الذي يسمح لمواطنيها بإقامة وجود دائم في بؤرة حومش الاستيطانية في شمال الضفة الغربية، والتي وفقا للقانون الإسرائيلي بنيت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة".

وأضافت أن "هذا الأمر يتعارض مع كل من التزام رئيس الوزراء السابق أرييل شارون الخطي بإدارة الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2004 والتزامات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه إدارة الرئيس جو بايدن".

وشددت الخارجية الأمريكية على أن "النهوض بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية هو عقبة أمام تحقيق حل الدولتين".

وكان وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت وقع الأربعاء الفائت على قرار يتيح للمستوطنين العودة لمستوطنة أخلاها الجيش عام 2005.

ويسمح القرار للمستوطنين بالعودة لمستوطنة "حوميش" في شمال الضفة الغربية، بعد أسابيع من مصادقة الكنيست على إلغاء قانون الانسحاب من 4 مستوطنات في هذه المنطقة.

وفي شأن اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى أمس الأحد، أعربت الخارجية الامريكية عن "شعورها بالقلق من الزيارة الاستفزازية إلى الحرم الشريف في القدس والخطاب التحريضي المصاحب لها"، وشددت على أنه "لا يجوز استخدام هذه المساحة المقدسة لأغراض سياسية، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيتها".

وجددت الخارجية الأمريكية "التأكيد على الموقف الأمريكي الراسخ والداعم للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس والتأكيد على الدور الخاص للأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس".