خـــاص صدى نيوز - حتى إعداد هذا التقرير، لم تعلن اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أي بيان يؤكد نيتها صرف المنحة الشهرية للعوائل المعوزة في القطاع.
وبحسب متابعة "صدى نيوز"، فإن صرف المنحة القطرية تأخر عن موعدها المعتاد شهريًا، على الرغم من وصول الدبلوماسي القطري محمد العمادي إلى قطاع غزة منذ منتصف ليل الخميس - الجمعة الماضي.
وعقد العمادي في غزة جلسات مكثفة مع ممثلين عن حرك حماس ولجنتها الحكومية، إلى جانب لقاءات عقدت مع تور وينسلاند المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتوماس وايت مسؤول عمليات الأونروا بغزة.
مصادر مطلعة قالت لـ "صدى نيوز"، إن هذه الاجتماعات ركزت على ملفات التهدئة والأوضاع الإنسانية، إلا أن إحدى الملفات العالقة هي تأخر صرف المنحة القطرية حتى الآن.
المصادر قالت، إن هناك محاولات من الحكومة الإسرائيلية لفرض شروط جديدة بشأن السماح بإدخال ونقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، بعد جولة القتال الأخيرة، تتعلق بعملية صرفها والمبالغ التي تدخل.
مصادر أخرى، قالت لـ "صدى نيوز"، إن تأخير الصرف يعود لأسباب حول زيادة أعداد المستفيدين من المنحة، بزيادة يصل قدرها 25 ألف، على أن تصرف ال 100 دولار الواحدة، مقابل 300 فقط لزيادة أعداد المستفيدين، ولذلك يدور نقاش بهذا الشأن مع المسؤولين المحليين والدوليين بغزة.
"صدى نيوز" تواصلت مع مصادر مطلعة من داخل اللجنة القطرية، ولم تؤكد أو تنفي تلك المعلومات، لكنها أكدت وجود مشاكل فنية قد يتم تجاوزها في أي لحظة والإعلان عن صرف المنحة في أي وقت.