ترجمة صدى نيوز - قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن تسلسل التصريحات لكبار المسؤولين في المنظومة الأمنية بدءاً من وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، ورئيس أركان جيشه هرتسي هاليفي، ورئيس شعبة المخابرات أهارون حاليوة، تأتي في إطار تقييمات عامة وهي بعيدة عن التحقق في المدى البعيد بتوجيه ضربة لإيران أو حزب الله.

ووفقًا لموقع الصحيفة العبرية، فإن تصريحات رئيس شعبة المخابرات بأن أمين عام حزب الله حسن نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ فادح قد يؤدي إلى الحرب، لم يكن هناك أي تحذير استخباراتي ملموس من هجوم من قبل الحزب، أو حتى هجوم إسرائيلي.

وبين الموقع، أنه لا يوجد حتى هذا المساء  أي تعزيزات في فرقة الجليل، ولا تغيير في انتشار القوات، ولا زيادة في اليقظة بسلاح الجو، ولا توجد أي قيود على حركة الجيش قرب الحدود، ولم تصدر أي تعليمات خاصة لسكان الشمال.

ورأى الموقع، أن تصريحات حاليوة لا تستند إلى معلومات استخباراتية ولكنه أراد تحذير نصر الله من شن أي هجوم على غرار الذي نفذ في هجوم مجدو قبل نحو شهرين.

وأشار إلى أنه لا يوجد حتى اللحظة أي تحذيرات من هجوم محدد.

وبين أن تصريحات هاليفي حول إجراء محتمل ضد إيران بسبب تقدمها في مشروعها النووي، لم يشير إلى خطة عملياتية يتم وضعها هذه الأيام وسيتم تنفيذها قريبًا. وفق ترجمة صدى نيوز.

وأشار إلى أن إيران رغم أنها تقدمت في تخصيب اليورانيوم لكنها لم تقترب بعد من احداث اختراق حقيقي في مشروعها.

وبالنسبة لتصريحات غالانت حول قواعد البحرية العائمة التي تعمل إيران بها في الخليج العربي والبحر الأحمر، بأنها ليست جديدة، وهي شبيهة بسفن تعرضت بالفعل لهجمات في السنوات الأخيرة بعد أن تم تحويلها لقوارب قتالية وغواصات صغيرة.

وقالت الصحيفة في ختام تقريرها:" مهما يكن الأمر، فقد خلفت تصريحات رؤساء الأجهزة الأمنية تأثير على شعور الجمهور بأن احتمالات نشوب صراع عسكري واسع النطاق في المنطقة تتزايد قريبًا".