ترجمة صدى نيوز - قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي يستخدم وسائل مختلفة لمحاولة التصدي لهجمات الطائرات بدون طيار الإيرانية بعد تسلل العديد منها في الأعوام القليلة الماضية.
وبحسب موقع الصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي يستخدم آلاف المستشعرات لكشف كل طائرة في الهواء، وذلك من خلال فرق تقوم بتحليل المعلومات بسرعة وتتخذ قرارات مصيرية في أقل من دقيقة،
وأشار الموقع إلى منطاد عسكري يعتبر الأضخم ويحلق في سماء الجليل، وهو الأكبر من نوعه في العالم، ويبلغ طوله 117 مترًا، ويزن عدة أطنان، ويحتوي على عشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة، والرادارات الكبيرة.
ويتمركز المنطاد بموازة المثلث الحدودي مع سوريا والأردن، ويراقب ويرى كل خطوة على بعد مئات الكيلو مترات حتى داخل "أراضي العدو" - وفق وصف الموقع - ويمكنه الارتفاع إلى ارتفاع كبير، وبالتالي مراقبة مسافات أكبر، وهو ينضم إلى منطاد آخر يحمي مفاعل ديمونا. وفق ترجمة صدى نيوز.
ويقول الموقع "في لحظة الحقيقة، سيواجه المنطاد في الشمال والفريق العامل به في نظام التحكم الجوي الاختبار الكبير، من خلال الكشف عن صواريخ كروز السريعة جدًا التي سيتم إطلاقها من العراق أو إيران".
وبين الموقع، أن الأدوات المستخدمة ومنها المنطاد يرصد حركة الطيران بمختلف أنواعها وعلى أبعاد ومسافات كبيرة، مشيرًا إلى أن المنطاد استطاع الكشف عن كثير من الطائرات التي حاولت التسلل من الجبهة الشمالية، وفي بعض الأحيان كان يتم من خلال الفرق التي تشرف عليها، وفي بعض الأحيان من خلال الذكاء الاصطناعي المتقدم.
ويرى ضابط إسرائيلي، إن التحدي الحقيقي والاختبار الكبير سيكون أثناء حرب أو جولة على عدة جبهات، والسيناريو الرئيسي يتمثل في محاولة تسلل آلاف الطائرات بدون طيار من مختلف الأنواع، والصواريخ الدقيقة، وصواريخ كروز، وأخرى ثقيلة، تطلق في نفس الوقت من سوريا ولبنان وربما جبهات أخرى.
وأشار الموقع العبري إلى سيناريو آخر يشكل تهديدًا لإسرائيل، يتمثل في تسيير طائرات بدون طيار باتجاه مطار إسرائيلي أو قاعدة عسكرية أو منشأة استراتيجية، وهذا واحد من سيناريوهات "يوم القيامة" التي يتم ممارستها في المؤسسة الأمنية.