صدى نيوز - قالت صحيفة كالكالسيت الاقتصادية العبرية، اليوم السبت، إن أزمة المناخ التي ستضرب العالم ومنها إسرائيل ستؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة.
وبحسب الصحيفة العبرية، وفقًا لدراسة جديدة أجراها معهد شموئيل للأبحاث لصالح بلدية تل أبيب، فإن أزمة المناخ ستكلف ما بين 2 إلى 4 مليارات شيكل كل عام في أقل من 3 عقود، وهي ستخسر ما بين 1 إلى 2% من ناتجها المحلي.
وعلى الرغم من أن المدن تغطي حوالي 1% فقط من سطح الأرض، إلا أنها تستهلك معظم الطاقة (حوالي 78%) وتنتج أكثر من 60% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم.
وخلال فحص تم إجراؤه في تل أبيب، تم اكتشاف أن المدينة بالفعل أكثر حرارة بمقدار 4 درجات مئوية من البيئة الريفية، وهذا له تأثير على صحة السكان في ظل زيادة قد تصل إلى 300% من انبعاثات الملوثات الخطرة.
وقام باحثون من معهد شموئيل، بفحص نتائج ارتفاع درجة الحرارة على بلدية تل أبيب، وتشير الحسابات الاقتصادية التي أجراها الباحثون إلى أن تكلفة الأضرار التي ستلحق بالمدينة من الاحتباس الحراري في عام 2050، حيث من المتوقع أن يعيش هناك 749 ألف شخص ما بين 2 مليار شيكل سنويًا، إذا نجحت دول العالم في الوفاء بالتزاماتها للحد من الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية بحلول منتصف القرن، و 4 مليارات شيكل سنويًا، إذا فشلوا وارتفعت درجة الحرارة بمقدار 2.5 درجة مئوية في المتوسط.
وستتسبب أزمة المناخ بأضرار أخرى غير مباشرة تتعلق بزيادة الطلب على الطاقة والمياه وغيرها.