صدى نيوز - نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصدر إسرائيلي رفيع أن إسرائيل رفضت شرطين سعوديين لتطبيع العلاقات بين الجانبين، قدمتها الرياض خلال محادثات مع الإدارة الأمريكية.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن هذين الشرطين يضعان مصاعب أمام التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات، ومن شأنهما عدم تسيير رحلات جوية للمسلمين في إسرائيل إلى السعودية في فترة الحج.
وقال مصدر إسرائيلي رفيع إنه توجد صعوبتان أساسيتان في الاتصالات، يتعلقان بطلب السعودية الحصول على أسلحة أميركية متطورة، وبموافقة أميركية على برنامج نووي سعودي مدني.
وأضاف المصدر أن تزويد السعودية بأسلحة أميركية متطورة من شأنه أن يستهدف التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وأن ثمة احتمالا أن يشكل برنامج نووي مدني أساسا لتطوير سلاح نووي سعودي، "الأمر الذي سينهي الاحتكار النووي المنسوب لإسرائيل في الشرق الأوسط".
وحسب المصدر الإسرائيلي، فإن "بايدن يريد التوصل إلى اتفاق إسرائيلي – سعودي وطرحه كإنجاز دولي في الحملة الانتخابية العام المقبل، لكن ستكون لديه مشكلة إذا كان الثمن برنامجا نوويا في السعودية".
وخلال زيارة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، رونين ليفي، إلى واشنطن، الشهر الماضي، جرى التباحث مع مسؤولين في الخارجية الأميركية حول إمكانية المبادرة إلى لفتات نية حسنة بين إسرائيل والسعودية قبل السعي نحو اتفاق تطبيع علاقات شامل بين الدولتين، والقسم المركزي في هذه اللفتات تعلق بتسيير رحلات جوية من إسرائيل إلى السعودية، الشهر المقبل، لنقل حجاج مسلمين من إسرائيل.
وفيما تفاءلت إسرائيل بخط طيران كهذا، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغب أمس إن الجدول الزمني القصير حتى فترة الحج، في منتصف حزيران/يونيو المقبل، من شأنه منع تحقيق ذلك في العام الحالي. وأضاف أن "السعوديين لم يعارضوا ذلك أبدا، لكنهم لم يخرجوا عن طورهم للسماح بذلك".