خــــــاص صدى نيوز - كشفت مصادر فلسطينية لـ "صدى نيوز"، أن القيادة الجديدة لسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، ترافق وفد المكتب السياسي في زيارته التي بدأت منذ أيام إلى مصر.
المصادر قالت لـ "صدى نيوز"، إن القادة الجدد الذين حلوا مكان القيادات التي تم اغتيالها من قبل إسرائيل في المعركة الأخيرة التي شهدها قطاع غزة بداية شهر مايو الماضي، سافروا من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح البري وبموافقة أمنية من جهاز المخابرات المصرية التي وفرت الضمان الأمني لهم بعدم تعرض إسرائيل لهم.
وكانت قيادة سرايا القدس التي تم اغتيالها في التاسع من مايو الماضي تتجهز للتوجه إلى مصر في نفس اليوم الذي تم اغتيالهم فيه، وبعد الحصول على موافقة مصرية رسمية.
المصادر أوضحت، أن قيادة سرايا القدس الجديدة حضرت اجتماعاً للمكتب السياسي للجهاد الإسلامي في مصر، كما أنها شاركت في الاجتماع القيادي بين قيادة حماس والجهاد الذي عقد بحضور زياد النخالة، وإسماعيل هنية، قادة الحركتين.
المصادر بينت، أن قيادة سرايا القدس الجديدة، سافرت إلى مصر للقاء النخالة وقيادة المكتب السياسي، وقد تسافر من القاهرة إلى بيروت برفقة وفد قيادة حركتهم، وذلك لبحث ملفات داخلية بشكل معمق أكبر ولتفادي أخطأ أكبر في أي معارك مستقبلية.
واليوم أصدرت حركة حماس بياناً أكدت فيه عقد اجتماع مشترك مع قيادة الجهاد الإسلامي، وهو ما كشفته "صدى نيوز" (للإطلاع على تفاصيله من خلال الضغط هنا)، أمس، وتم خلاله الاتفاق على توسيع العلاقات والتواصل الميداني والسياسي بين الحركتين والبناء على ما تحققه المعارك من انجازات ميدانية لتحويلها إلى استفادة سياسية.
والتقى اليوم وفد الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة، الإثنين، مع عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بحضور قيادات من الحركة ومسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات.
وقال بيان للجهاد الإسلامي، إن اللقاء كان إيجابياً ومثمراً، وعكس حرص مصر على سلامة ووحدة الموقف الفلسطيني وتخفيف معاناة شعبنا لاسيما أهالي قطاع غزة بسبب الحصار الجائر المستمر منذ عدة سنوات.
واستعرض اللقاء مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الأوضاع السياسية والميدانية لاسيما التصعيد الأخير على غزة واغتيال قادة المقاومة وما يجري في الضفة الغربية والقدس، مؤكدةً حركة الجهاد على مواقفها الثابتة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.