وماذا ردت كوريا؟

رام الله - صدى نيوز - اتهمت كوريا الشمالية  الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتآمر عبر عملاء لاغتيال زعيم البلاد كيم جونغ أون.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وجهاز مخابرات كوريا الجنوبية حاولا  اغتيال الزعيم الكوري الشمالي، باستخدام بعض المواد الكيميائية الحيوية.

وذكرت الوكالة أن المحاولة قد تم إحباطها، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن مصير كيم جونغ أون.

وقد رفضت الاستخبارات الأميركية التعليق، ولم يصدر أي بيان عن كوريا الجنوبية، تعليقاً على ما أوردته كوريا الشمالية.

ويأتي ذلك في وقت ترتفع فيه لهجة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وبعد أن وعد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بحل الأزمة بإيقاف البرنامج النووي الكوري الشمالي ووقف تطوير الأسلحة النووية.

تشكيك في القصة

لكن محللين يقولون إن البيان الكوري الشمالي، يجب أن يؤخذ بشيء من الحذر والتشكيك، خاصة أن النظام لديه سجل من الأكاذيب المتواترة.

وسيكون من المستغرب إن لم يكن لكل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عملاء يعملون لصالحهم في كوريا الشمالية، لكن ما يثير الاستغراب هو سبب إطلاق هذا الحديث حول ادعاءات محاولة الاغتيال من قبل بيونغ يانغ.

وما يثير التساؤلات كيف تم الوصول إلى زعيم محاط بالسرية والغموض في تفاصيل حياته وحركته، بحيث يصعب تنفيذ مثل هذه المحاولة المزعومة.

لا معلومات حول الجاسوس

وعادة ما يتم تتبع الصحافيين الذين يذهبون إلى بيونغ يانغ عبر شرائح الهواتف الخلوية، فكيف يفترض أن مواطناً عادياً يمكن له أن يصل إلى تحقيق هدف يبدو مستحيلاً.

ولم تكشف المعلومات أي تفاصيل إضافية، كما لم تصوّر أي ما يتعلق بمصير الجاسوس المفترض.

وكان الرئيس #ترمب قد أكد يوم الاثنين الماضي استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية "في الظروف المناسبة"، قائلا في مقابلة مع قناة بلومبرغ "إذا كان مناسباً أن ألتقي به، فسأفعل بكل تأكيد. سيشرفني ذلك".