اقتصاد صدى - أعلن وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، أن شهر أبريل الماضي شهد توافد أكبر عدد من السياح خلال شهر في تاريخ السياحة المصرية.
وأوضح أن مصر استقبلت خلال هذا الشهر مليونا و350 ألف سائح، مشيرا إلى توقعاته بأن تصل أعداد السياح الوافدين لمصر بنهاية العام الجاري إلى 15 مليون سائح.
وأشار خلال كلمته على هامش مراسم توقيع عقد إدارة وتشغيل أحد الفنادق بمشروع DOSE بالساحل الشمالي بين شركة آكام الراجحي للتطوير العقاري ومجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إحدى الشركات الفندقية الرائدة في العالم، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن معدلات النمو التي تشهدها الحركة السياحة الوافدة لمصر تشير إلى أن قطاع السياحة في مصر يحتاج إلى تحقيق زيادة في عدد الغرف الفندقية بنحو نصف مليون غرفة، وذلك لاستيعاب المستهدف من صناعة السياحة في مصر وهو الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وأوضح وزير السياحة والآثار أهمية الاستثمار السياحي في مصر، مشددا على أن مصر تستحق أن تكون الدولة السياحية الأولى في العالم وأن تحظى بنصيب أكبر من حركة السياحة العالمية، مشيراً إلى ما تتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة.
وأكد عيسى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص وقدرته على قيادة النمو في صناعة السياحة فهو الأكثر كفاءة على تحقيق المستهدف من هذه الصناعة، مشيراً إلى أهمية استفادة القطاع الخاص من صدور القانون رقم 27 لسنة 2023 والخاص بإنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها والذي قام رئيس الجمهورية بالتصديق عليه، وذلك عقب موافقة مجلس النواب نهائياً بالجلسة العامة على هذا القانون.
وأوضح أن هذا القانون يهدف إلى تعزيز دور وقوة القطاع الخاص في صناعة السياحة في مصر وتمثيله بصورة أكبر من خلال الاتحاد والغرف السياحية ليكون دورها أكثر فعالية وعلى درجة كبيرة من الكفاءة لتمثيل الصناعة أمام وزارة السياحة والآثار باعتبارها رقيب ومُنظم للعمل داخل صناعة السياحة في مصر وبما يحافظ عليها وعلى مصالح السائحين والزائرين، كما يمنحهم القدرة على إنشاء مؤسسات بحثية Think Tanks فعالة لدراسة السوق واقتراح السياسات، ورفع كفاءة دور الرقابة الذاتية، وقدرة قطاع السياحة على تنظيم نفسه بنفسه.
وأكد عيسى أهمية استفادة القطاع الخاص من برامج الإنفاق العام ذات الكفاءة العالية التي قامت بها مصر خلال 7 و8 سنوات الماضية تحت رعاية رئيس الجمهورية، مشيراً إلى ما تشهده مصر من تطوير في البنية التحتية وشبكة الطرق والمواصلات بما يسهل حركة انتقال السائحين بين المقاصد السياحية المختلفة، لافتا إلى أنّ مدينة العلمين وما تشهده من طفرة من حيث وجود مطار العلمين وبنية تحتية وطرق ومستشفيات بما يجعل التجربة السياحية للسائح عند زيارته لهذه المدينة مميزة.