صدى نيوز - تناقش اللجنة الفرعية للاعتراضات داخل اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية، الاثنين المقبل، الاعتراضات على خطة "E1" الاستيطانية، شرق القدس المحتلة.

وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية: إن "إسرائيل أجلت في الماضي، المناقشة بسبب ضغوط دولية، نظرًا للموقع الحساس للخطة التي تهدف إلى إنشاء كتلة من المستوطنات بين معاليه أدوميم والقدس، ومنع التواصل الإقليمي الفلسطيني بين جنوب الضفة الغربية وشمالها، وتعزيز ضم كتلة معاليه أدوميم إلى إسرائيل".

وأضافت أن اللجنة الفرعية للاعتراضات في "المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي" عقدت نقاشين حول الاعتراضات في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، والمناقشة الثالثة هي مناقشة بلدية معاليه أدوميم، والأخيرة في مرحلة الاستماع للاعتراض.

وتابعت "بعد هذه المناقشة، ستتخذ اللجنة قرارها بشأن الخطة، علمًا أنه في الماضي، تم تأجيل المناقشة حول الاعتراضات إلى أجل غير مسمى بسبب ضغوط من الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن مناقشة الاعتراضات في اللجنة الفرعية هي مرحلة ضرورية لدفع الخطة قدمًا، وبعد سماع الاعتراضات، توصي اللجنة بالموافقة عليها أو رفضها.

وأوضحت أنه بعد ذلك، تنتقل العملية إلى الخطوة التالية، وهي مناقشة للمصادقة في اللجنة الفرعية للاستيطان داخل "المجلس الأعلى للتخطيط" لغرض الموافقة ونشر الموافقة لاحقًا، لافتة إلى أن كل هذه المراحل في عملية التخطيط تتطلب موافقة مسبقة من وزير الجيش.

وحذرت من أن "البناء في (إي واحد) يعتبر قاتلًا بشكل أساسي لاحتمال حل الدولتين، لأنه يقسم الضفة الغربية إلى قسمين - شمالية وجنوبية-، ويمنع تطوير وسط رام الله- القدس- مدينة بيت لحم".

وقالت: إن "هذا البناء يتماشى مع خطط المستوطنين لضم الكتلة الاستيطانية معاليه أدوميم".